تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
دراسات تشخيصية وعلاجية على الطفيل الأولي السوطي ترايكوموناس فاجينالس
DIAGNOSTIC AND TREATMENT STUDIES ON THE FLAGELLATE PROTOZOAN, TRICHOMONAS VAGINALIS
 
الموضوع : علوم الأحياء 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يسبب طفيل ترايكوموناس فاجيناليس سنوياً 180 مليون إصابة جديدة تقريباً، مما يجعله من أكثر الأمراض الجنسية غير الفيروسية انتشارا في العالم. يمكن أَن تسبب الإصابات في النساء التهاب المهبل، التهاب الحالب، والتهاب عنق الرحم، ومن مضاعفاته انخفاض وزن الأجنة عند الولادة، و حدوث إجهاض مستمر أَو استئصال للرحم. يعتبر هذا الطفيل عامل مساعد في إنتشار فيروس مرض نقص المناعة، ويعتبر عاملاً مهيأ لحدوث السرطانِ العنقي. يحدث مرض الترايكومونيسيس في الرجالِ عادة بدون ظهور أعراض، ويؤدي إلى إلتهاب الحالب وحدوث العقم. تمثل نسبة الأشخاص المصابين بدون ظهور أعراض 50 % مما يدل على أن أعراض وعلامات مرض الترايكومونيسيس ليست حساسة أَو متخصصة بدرجة كافية لتشخيصه. يعتبر التشخيص الدقيق لمرض الترايكومونيسيس تقليديا ً حيث يعتمد على التعرف على الطفيل باستخدام طريقة التحضيرات الرطبة من الإفراز المهبلي. لقد استعملت طريقة الزرع كمعيار حقيقي في الكشف الروتينيِ لمرض الترايكومونيسيس. لقد تم في الدراسة الحالية عمل مقارنة بين طريقة التحضيرات الرطبة وطريقة الزرع باستخدام بيئة "أن باوتش تي في". أعتمدت معالجة مرض الترايكومونيسيس على استخدام عقار الميترونيدازول المأخوذ عن طريق الفم. بالرغم من أنه العقار الوحيد المستعمل حتى الآن، إلا أنه قد لوحظ استحثاثه لحدوث مرض السرطان في الجرذانِ. أدى الاستعمال واسع الانتشار لهذا العقار مؤخرا إلى ظهور سلالات مقاومة له من الطفيل. لهذا وجد أنه من الأجدر دراسة كفاءة مركبات جديدة في المعالجة. لقد استعملت النباتات تقليدياً لمعالجة أمراضِ مختلفة، لهذا السبب تتضمن هذه الدراسة فحص النشاط المضاد للطفيل من نباتات النيم، الرمان والمر. أعطت بيئة أن باوتش تي في نسبة مئوية في الحساسية تقدر بـ 86.7 % ونسبة تخصصية 100% وهي في ذلك أعلى من طريقة التحضيرات الرطبة حيث كانت الحساسية 38.5 والتخصصية 98.7. أعطت النباتات المختبرة الثلاثة كمضادة لنشاط الطفيل الاولي نتائج مشجعة وكان المستخلص المائي للصمغ الراتنجي لنبات المر أكثر تثبيطاً لنمو الترايكوموناس. كان التركيز نصف المثبط 50% والتركيز المثبط بنسبة 90 هي 385.5 - 1145.5 ميكروجرام لكل مليلتر بعد مرور 24 ساعة، و 296.5 – 807 ميكروجرام لكل مليلتر بعد مرور 48 ساعة، في حين بعد 72 ساعة كانت 258 - 632 ميكروجرام لكل مليلتر. أظهرت نتائج المستخلص المائي لنبات المر مقارنة بالميترونيدازول فعالية عالية. 
المشرف : د .ناجية بنت عبد الخالق أحمد الزنبقي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1428 هـ
2007 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Tuesday, June 10, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ابتسام فارس الجهنيAljhane, Ibtisam Farsباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 24082.pdf pdfالمستخلص
 24084.pdf pdfAbstract

تحميل الصفحة

الرجوع إلى صفحة الأبحاث