تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
التوزيع الجغرافي وبعض الخصائص البيئية لبيئات المانجروف الواقعة بين رأس الطرفة وباب المندب بإستخدام الاستشعار عن بعد
GEOGRAPHICAL DISTRIBUTION AND SOME ECOLOGICAL REMARKS ON MANGROVE STANDS BETWEEN RAS-AL-TURFA AND BAB-AL-MANDAB USING REMOTE SENSING
 
الموضوع : كلية علوم البحار 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يعتبر المانجروف احد المكونات الهامة للأنظمة الساحلية والتي أصبحت مهددة بسبب الفعاليات البشرية والازدهار التجاري واستزراع الأحياء المائية وتأثيرات موجات المد والعواصف وصولا الى الاحتباس الحراري. هذه التهديدات هي التي أدت إلى زيادة الحاجة إلى رسم مساحات المانجروف وادارتها ادارة مناسبة. لكن ليس من السهل إنتاج خرائط تفصيلية للمانجروف ويعود السبب في الدرجة الأولى إلى صعوبة الدخول إلى غابات المانجروف وبدون شك فان الاستشعار عن بعد يعد بديلا جيدا للطرق الحقلية التقليدية المستخدمة في دراسة المانجروف والتي تزودنا بالمعلومات المطلوبة عن بيئات المانجروف والتي يصعب الحصول عليها من خلال المسوحات الحقلية. إن تطبيقات الاستشعار عن بعد تعتبر فعالة في رسم خرائط المانجروف ولكن للأسف لم يتم استخدام بعض هذه التطبيقات المتقدمة لرسم خرائط المانجروف بشكل دقيق. تم في هذه الدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية لاندسات لتحديد التوزيع الجغرافي للمانجروف خلال الأعوام 1987 ، 2002 ، تم دراسة الساحل الجنوبي للبحر الأحمر ما بين رأس الطرفة شمالا وباب المندب جنوبا حيث وجدت بيئات المانجروف ذات خصوبة عالية. تتمثل نباتات المانجروف في جميع المواقع بنوع واحد هو افيسينيا مارينا ، ما عدا في أرخبيل فرسان الكبير وجزيرة كمران حيث وجدت أيضا نباتات رايزوفورا ماكروناتا . كما أن بيانات الاستشعار عن بعد والتي تم تحليلها بواسطة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أوضحت أن مساحة غابات المانجروف تغطي حوالي 2141 ، 2442 هكتار بين عامي 1987 ، 2002 على التوالي ، إن أكثر كثافة لمجتمع المانجروف في منطقة الدراسة وجدت في عدة مواقع وهي المضايا ، خور أبو سبع ، شمال الساحل اليمني للبحر الأحمر والذي كان الأكثر كثافة ، إضافة لذلك أوضحت الدراسة أن الانخفاض في مساحة المانجروف حوالي 301 هكتار كما أن مناطق رأس قرن ، شمال الحديدة ، خور فرسان هي الأكثر انخفاضا في مساحة المانجروف، كان الانخفاض الكلي في مساحة المانجروف بين عامي 1987 ، 2002 على التوالي في الساحل السعودي 97 هكتار بينما وصل في الساحل اليمني إلى 204 هكتار، أوضحت الدراسة ان الانخفاض الكلي في مساحات المانجروف كان عاليا وصل الى 12.3% خلال 15 سنة. أوضحت هذه الدراسة أيضا أن تدهور مانجروف الساحل الجنوبي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1987 ، 2002 يأتي بسبب تزايد الضغوط من التطور العمراني وفعاليات الإنسان. توجد المجتمعات البيولوجية في رأس الطرفة وخور الجندل في مناطق محددة على الشاطئ، تم وصف العوامل البيئية مثل خصائص التربة ووجدت مشابهة لما تم وصفه في بيئة المانجروف المثالي . التضاريس الساحلية لمنطقة الدراسة توضح أن الخط الساحلي يتسع بحوالي 50 كم في جازان والساحل اليمني ويتكون من رواسب غرينية تخترقها العديد من القنوات والأودية التي تنبع من الجبال وتصب بالقرب من البحر، هذه الأودية تجمع المياه من الجبال المجاورة أثناء سقوط الأمطار والفيضانات المفاجئة وتصب على طول الشاطئ محملة بالرواسب والطمي التي تحملها خلال جريانها في قنوات التصريف ، إضافة لذلك فقد تم رسم الأودية الرئيسية والفرعية التي تخترق المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر والتي أوضحتها صور الأقمار الصناعية لمنطقة الدراسة حيث تبدأ من وادي بيش شمال مدينة جازان وحتى وادي موزع جنوب مدينة المخا بالقرب من باب المندب. توجد السبخات في منطقة الدراسة مابين رأس الطرفة وشمال مدينة جازان وشمال الساحل اليمني للبحر الأحمر وهي عبارة عن مسطحات مدية تمتد من الشاطئ ولا تزيد عن 5 كم في الاتساع والتي تغمر بالمياه في بعض الأوقات بشكل استثنائي أثناء ارتفاع المد. 
المشرف : أ.د/ عبدالله منضور 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1430 هـ
2009 م
 
المشرف المشارك : د/ رشاد بنتن 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, December 30, 2009 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
فؤاد أمين حسنHasan, Fuad Aباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 24570.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث